Disce de amicis eligens

Mohamed Sharkawy
2023-12-06T01:13:24+00:00
notitia generali
Mohamed SharkawyCohibetur ab: Mostafa AhmedDecember 6, 2023Last update: 5 months ago

eligens amicae

عندما يتعلق الأمر بـ اختيار الصديقات، فإنه يجب الحذر والتمعن في الاختيار.
فالصديقات هن من يمكنهن أن يكونن دعاية ومساندة حقيقية في حياتنا.
لذا، يُوصَى بتحديد المعايير والصفات الهامة للاختيار.

قد يكون الصديق الملهم أحد العوامل التي تسهم في صناعة حياة ناجحة ومستقرة.
فعندما ترى في صديقتك القدرة على استلهام الإبداع وتغيير الحياة، فإنها قد تكون إضافة قيمة لخارطة الصداقات الخاصة بك.

بينما الصديقة الحكيمة، هي تلك التي تمتلك رؤية وحكمة في اتخاذ القرارات المهمة.
إنها الشخصية التي يمكنك الاعتماد عليها لطلب النصيحة منها.
فإذا كانت صديقتك تمتلك هذه الصفة، فهي يمكن أن تكون ثروة حقيقية في حياتك.

أما الصديقة القوية، فهي تشعرك بالأمان والثقة وتدعمك في اللحظات الصعبة.
فإذا كانت صديقتك تستطيع أن تكون لك الدعامة القوية في الأوقات الصعبة، فهذه صفة قد تكون حاسمة في اختيار الصديقة المناسبة.

وأخيرًا، لا يمكن أن ننسى أهمية الصداقة المبنية على الصدق.
الصديقة الصادقة هي تلك التي يمكنك الاعتماد عليها بثقة، وتتشارك معك الحقائق والأفكار بكل صدق وأمانة.
فإذا كنت تبحث عن صديقة صادقة تكون أعز إليك، فإن الصداقة المبنية على الصدق قد تكون الخيار الأمثل.

باختيار الصديقات بعناية وتحقيق المعايير المذكورة، ستضمن لنفسك صداقات قوية ومستدامة.
فلا تتردد في استثمار الوقت والجهود في اختيار الصديقات الصحيحات اللاتي سيكن إضافة قيمة لحياتك ويكونن دعمًا حقيقيًا في رحلتك الشخصية.

eligens amicae

Pulcherrima res dicitur de amico eligendo?

تعتبر علاقة الصداقة من أهم العلاقات في حياة الإنسان، فهي تمنحه الدعم والمساندة في الأوقات الصعبة والسعادة في الأوقات الجميلة.
وقد قيل الكثير من العبارات الجميلة عن اختيار الصديق، إذ يعتبر الصديق الوفي أخاً ثانياً للإنسان، فهو يشعره بمشاعر الأخوة والمحبة التي لا يستطيع العثور عليها في أي شخص آخر.

Inter pulcherrima quae de amico eligendo dicta sunt poema est ab Imam Ali bin Abi Talib, quod momentum exprimit boni amici eligendi, in quo dicit: "Sapiens esto in eligendo amico tuo; haec enim electio determinabit futurum ".

Imam Al-Shafi'i aliud carmen scripsit, quod fiduciam exprimit de amico recto eligendo, in quo dicit, "Amicus, qui absentiam tuam repellit, melior est quam inimico qui te timet."

Item Al-Qarawi poeta aliquos pulchros versus scripsit, qui optimi amici veri qualitates describant, qui in uno versu dicit: "Amicus tuus est anima una in duobus corporibus diversis."

Poeta Hassan bin Thabit verus amicus praecipuum felicitatis ac felicitatis elementum esse existimavit, ut in uno suo versu dixit: "Inevitabile, quam pulchrum est invenire amicum qui Deo obedire iuvat."

إن اختيار الصديق بعناية يعتبر أمرًا هامًا، فالصديق الحقيقي هو من يفرح لك ويتمنى لك الخير ولا يحسدك.
كما أنه من يساندك ويقف بجانبك في الأوقات العصيبة، وهو أيضًا من يتكلم بكل صراحة وصدق أمامك دون تجميل للعبارات.

يجب على الإنسان أن يتنبه ويتوخى الحذر عند اختيار صديقه، وأن يتعامل معه بصدق وثقة.
فقط بذلك سيكون بإمكان الفرد بناء علاقة صداقة قوية تدوم طويلاً وتعطيه السعادة والاستقرار في حياته.

Quid est momenti amicum eligere?

يعتبر اختيار الصديق أمرًا حكيمًا وضروريًا في حياة الإنسان.
فالصديق هو من يساندنا ويقف بجانبنا في الأوقات الصعبة والسهلة، وهو من يشاركنا الفرح والحزن، ويقدم لنا النصح والدعم في رحلة الحياة.

Fides et pietas considerantur amici eligendi fundamenta: Praestat amico mandari bonis religiosis et bonis operibus, quia qui Deum timet et timet, non tradet amicum suum nec nocet ei.

كما يفضل اختيار الأصدقاء الطيبين الذين لا يصدرون أحكامًا على طرق حياتنا ومعتقداتنا، بل يكونون متسامحين ومتقبلين لاختياراتنا الشخصية.
فالصديق الصالح لا يحاول تغييرنا بل يقبلنا كما نحن، مما يسهم في بناء علاقة صداقة قوية ومستدامة.

تأتي أهمية الصداقة أيضًا من دورها في حياة الإنسان.
فالصديق يساعد في تقليل شعورنا بالوحدة وتعزيز شعورنا بالانتماء والتواصل مع الآخرين.
كما أن للصداقة تأثيرًا إيجابيًا على الصحة العاطفية والجسدية، حيث يساهم الصديق في تخفيف التوتر والقلق وزيادة مستوى السعادة والرضا.

Praeterea amicus fons esse potest subsidii et consilii, quem in arduis possumus fidere, adiuvat consilium provocationum et in vita successum consequi.

لا ينبغي أن نستخف بعملية اختيار الأصدقاء وأن نختار أشخاصًا بالصدفة.
بل يوجد بعض المعايير التي يجب أن نراعيها في اختيار الأصدقاء، مثل التدين والصلاح، والمشاركة في القيم والاهتمامات المشتركة، والاحترام والثقة المتبادلة.

باختيارنا للصديق الصالح، نضمن لأنفسنا وجود شخص يساندنا ويدعمنا طوال الحياة، ويساهم في رفع معنوياتنا وتحقيقنا للنجاح والسعادة في الحياة.
لذلك، فإن اختيار الصديق يعد أمرًا ذو أهمية كبيرة في حياة الإنسان.

amicus?

Quae sunt notae amici boni?

الصديق الصالح هو ذلك الشخص الذي يمتلك عاداتٍ جيدة وصفات مميزة.
يُعتبر الصديق الصالح الشخص الذي يستمع لصديقه بشغف واهتمام، دون أن يبحث عن ردود أفعال أو تعليقات عندما يتحدث.
فهو يحب صديقه ويرغب في مشاركته في مشاعره وأحاسيسه.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الصديق الصالح بأنه يظهر التودد والبهجة على وجهه ويزور أصدقائه بشكل منتظم، حيث تعد هذا من الصفات المرتبطة بالقيم الأساسية التي تحافظ عليها في معظم الثقافات، مثل الثقة والصدق والاعتمادية والوفاء والقيمة المترابطة.

يعتبر  الصديق الذي يثق بما يحبه ويعرف ما هو مهم، أن يكون جديرًا بالثقة.
فأهم ما يميز الصداقة الحقيقية هو أن يكون الأصدقاء بها محل ثقة.
وبالتالي، يكون الصديق الجيد هو الشخص الذي ينصح صديقه بضرورة الالتزام بالطريق الصحيح والابتعاد عن ارتكاب العادات السيئة.
فهو لا ينصحه بالتردد على الأماكن السيئة أو التدخين أو السهر.
ويكون الصديق الصالح أيضًا من يذكر صديقه بربه عندما ينساه.

Hic sunt notae quaedam boni amici;

  • Fortem sui sensum habet, et in se et suis viribus confidit.
  • Vera amicitia fruitur, ut honestus et ingenuus in suis socialibus necessitudinibus.
  • Fidei valorem novit et altam fiduciam in se et in aliis habet.
  • Amicos in arduis temporibus fovet et fovet eosque ad fines suos assequendos hortatur.
  • Ille potest diligenter audire et amicum suum intelligere, et apertis armis sententias suas accipit.
  • Studium et sollicitudinem erga amicum ostendit percunctando condicionem suam, quaestiones audiendas, laetitiam ac tristitiam participando.

باختصار، الصديق الصالح هو ذلك الشخص الذي يستمتع بعلاقاته الاجتماعية القوية والمستدامة، حيث يحقق التوازن بين إظهار الاهتمام والمشاركة والصدق والثقة.
فعندما يتمتع الصديقان بهذه الصفات، يبنون علاقة قوية ومستدامة تعتبر أساسًا للصداقة الحقيقية والمشاركة الممتعة في الحياة.

Quid est auctoritas amici ad amicum?

تأثير الصديق على صديقه يعتبر أمرًا ذو أهمية كبيرة في حياة الأفراد.
يؤثر الصديق الإيجابي بشكل كبير في حيات صديقه حيث يشجعه على الاستمرار ويحفزه دائماً.
بينما الصديق السلبي يكون محبطًا ويؤثر تأثيرًا قويًا على صديقه فقد يشجعه على التخلي عن المذاكرة وعدم الاهتمام بالدراسة وحتى الغياب عن المدرسة.

الإنسان بطبعه يحب التواصل وتكوين الصداقات، والصديق يمكنه أن يؤثر على شخصيته إما بشكل سلبي أو إيجابي، وخاصة في سن الشباب.
إذا كان الصديق ذو سمعة سيئة، فسيشجعه على ارتكاب تصرفات سلبية وغير صحيحة.
يلعب الصديق دورًا مؤثرًا في تغيير القيم والمعايير الشخصية للفرد، ويؤثر في معظم سلوكياته وتربيته.
ولذلك، فإن صديقنا الحالي يؤثر في نوعية صداقاتنا المستقبلية، كما يقول المثل الشعبي “الصاحب القريب خير من الصديق البعيد”.

يمكن أن يكون لتأثير الصديق تأثير سلبي قوي، حتى الحد الذي يؤدي إلى تدمير الصداقة نفسها.
ومن جهة أخرى، الصديق الصالح يؤثر بشكل إيجابي على حياة صديقه، فهو يساعده ويدعمه في الأمور الدينية والروحية.
ولذلك، فإن اختيار الصديق الصالح والحفاظ على الصداقة به أمر مهم للغاية.

يجب أن نتذكر أن رغبة الأشخاص في التواصل وفتح قلوبهم للآخرين قد تتغير إلى الأبد بسبب خيانة صديق مقرب.
ومن خلال التفكير في خطورة تأثير الصديق على صديقه، يمكن أن ندرك أن الله يرغب في أن يتعلم الإنسان كيفية اختيار صديقه بحكمة.
وقد تحدث الله سبحانه وتعالى عن الصداقة بشكلها الإيجابي كمصدر للتشجيع والدعم في حياة الأفراد.

Quid est auctoritas amici ad amicum?

Num necesse est amicos habere?

Patet, solitudo est exitus multum afficiens, sed amicos habere necesse est? Responsum dependet a singulis respectibus et adiunctis personalibus.

بالتأكيد، الأصدقاء مهمين جداً في حياتنا.
فهم يقدمون الدعم العاطفي والمساندة، ويشعروننا بالمحبة والقيمة.
يكونون إلى جانبنا في الأفراح والأتراح، ويشاركوننا تجارب الحياة.
وبالطبع، يساعدوننا على تحقيق النجاح والتطور الشخصي.

ومع ذلك، يجب أن نفهم أن وجود الأصدقاء ليس مجرد عدد أو وجود ظاهري.
بل يجب أن يتمحور حول علاقات ذات قيمة حقيقية وتصورات مشتركة.
فالأصدقاء الحقيقيون هم أولئك الذين يستمعون لنا ويراعون مشاعرنا، ويدعموننا في رؤيتنا وأحلامنا.
إنهم اشخاص نثق فيهم ونستطيع التواصل والتفاعل بحرية معهم.

ومهما كانت الأسباب التي تجعلنا نشعر بعدم وجود أصدقاء، فلا يجب أن نحزن.
يمكننا اتباع ثلاثة خطوات بسيطة لتكوين صداقات جديدة.
أولاً، يجب أن نكون منفتحين للتواصل والتعرف على أشخاص جدد.
ثانياً، يمكننا المشاركة في الأنشطة والمجتمعات التي تهتم بالاهتمامات والهوايات التي نحبها.
ثالثاً، يجب أن نبني الثقة ونكوّن علاقات متينة بتقديم الدعم والاهتمام للآخرين.

الأصدقاء هم نعمة في حياتنا، ويساهمون في سعادتنا ونجاحنا.
لذلك، من الضروري أن نستثمر في العلاقات الاجتماعية ونبني صداقات حقيقية ومتينة.
فقط عندئذ سنستمتع بفوائد الصداقة والتواصل الإنساني.

Quae sunt genera amicitiae?

هناك العديد من أنواع الصداقة التي تجمع بين الناس، فالصداقة تعتبر أمرًا ضروريًا في حياة الإنسان حيث توفر الراحة والدعم النفسي وتعزيز الاحترام والمودة.
وفيما يلي بعض أنواع الصداقة الشائعة:

  1. Intimus amicus: Hoc genus amicitiae propinquitate et profunda communicatione proprium est.
    Boni amici suas cogitationes et affectus communicant et sunt adminicula et intellectus inter se.
    Haec amicitia diuturna est et mutuam fidem et honestatem requirit.
  2. Amicus fidus: Hic amicus optimus genus amici censetur.
    Amici secreta novit, ea non indicat, et semper adstat.
    Amicum suum illustrat omnibus vitiis, eum sincere admonet, eique in omnibus rebus fidi ei inservit.
  3. Communis amicus, hoc proprium est amicus, quod tibi commune est.
    Habere tempus bonum cum eo potes et frui communi tuo hobbies faciendo.
  4. Amice Beneficii: Hoc genus amicitiae utrique parti utile est.
    يتمتع الأصدقاء بعلاقة متبادلة يتبادلون فيها الفوائد والجهود باستمرار.
    ٍصديق المنفعة يمكنك الاعتماد عليه في حالات الحاجة وهو يوفر المساعدة والدعم.
  5. Amicitia mentis: Haec relatio per communicationem mentis et cogitationem communem insignitur.
    Amici consilia commutant et sententias in multis locis commutant.
    Hoc genus amicitiae culturam et cogitationem auget adiuvat.

عندما يتواجد الصداقة الحقيقية في حياة الإنسان، يعزز ذلك السعادة والرفاهية النفسية.
إن الاهتمام بتكوين صداقات ذات جودة هو أمر بالغ الأهمية لبناء حياة ذات معنى وسعادة.

Quae sunt genera amicitiae?

Quomodo scis amicum verum ex reformista?

تعتبر معرفة الصديق الحقيقي من المصلحجي أمرًا مهمًا في حياتنا الاجتماعية.
فالأصدقاء الحقيقيون يقدمون الدعم والتشجيع ويقبلوننا كما نحن بصدق.
بينما الأصدقاء المصلحجية يتعاملون بشكل مختلف ويركزون على المصالح الشخصية.

في البداية، يمكن أن تكون العلاقة الحقيقية مع الصديق هي تلك التي يقدم فيها الدعم والمساعدة في أوقات الحاجة.
الصديق الحقيقي سيكون دائمًا متواجدًا لمساعدتك وتقديم النصائح والدعم اللازمين في الأوقات الصعبة.

علاوة على ذلك، يتصف الصديق الحقيقي بكونه صادقًا ومخلصًا.
فهو يواجه المشاكل والصعوبات معك ويعبر عن آرائه بصراحة وصدق.
في حين يكون الصديق المصلحي ينصب اهتمامه على مصالحه الشخصية وقد يخفي آرائه الحقيقية لكي يحافظ على علاقته معك.

بالإضافة إلى ذلك، الصديق الحقيقي لن يتعامل معك بشكل متصنع أو مزيف.
إذا شعرت أن هناك صديقًا يظهر اهتمامه بك فقط لمصلحته الشخصية ولا يتصرف بصدق وطبيعية، فقد يكون هذا بادئ ذي بدء صديق مصلحجي.

وأخيرًا، الصديق الحقيقي لا يتوقع أي خدمات منك بشروط.
فهو لا يطلب المقابل أو يتوقع الاستفادة المباشرة منك واهتمامك.
بينما الصديق المصلحي قد يقدم الخدمات لكل من تحقق منافعه الشخصية وعادةً ما يكون غير متفهم لاحتياجاتك ومتطلباتك.

باختصار، تعرف الصديق الحقيقي من المصلح بتلك الصفات الإيجابية مثل الصداقة الصادقة والدعم في الأوقات الصعبة والصداقة الغير مزيفة والتعامل غير الذي يركز على المصالح الشخصية.
قم دائمًا بتقييم العلاقات وتفضيل صداقات حقيقية وصادقة التي تشجع وتدعمك في مسيرتك الحياتية.

Quae est summa amicitiae?

في المقام الأول، تأتي درجة الصديق الذي تتحدث إليه.
يعد هذا الصديق الشخص الذي يمكنك أن تتحدث إليه بحرية وتفصح له عما بداخلك بكل صراحة.
ترى في هذا الصديق شخصًا يستمع إليك بتفهم ويقدم لك الدعم والتشجيع في كافة المواقف.
يقف هذا الصديق إلى جانبك، ويساندك في أوقات الفرح والحزن، ويشاركك في كافة تفاصيل حياتك.
علاقتك به تغمرك بالسعادة والراحة، وتشعر بالأمان والثقة بينما تتحدث معه.

تأتي بعدها درجة الصديق المقرب، والذي يمكن أن يكون حتى أغلى صديق لك.
إنه الصديق الذي تتشارك معه الكثير من الأوقات والاهتمامات المشتركة.
يفهمك هذا الصديق ويعرفك بشكل جيد، ومن خلاله تستطيع أن تكون نفسك بدون خوف من الحكم أو الانتقاد.
إنه الشخص الذي تستطيع أن تعتمد عليه في كل الأمور، ويكون حضوره مميزًا وملهمًا في حياتك.

وفي أعلى درجات الصداقة تأتي صداقة الروح الشقيقة.
هذا النوع من الصداقة يجمع بين شخصين يشعران أنهما نصفان متكاملان، إذ يشتركان في رؤية الحياة والقيم والأحلام.
صديقك الروحي الشقيق هو الشخص الذي يفهمك تمامًا حتى في لحظات الصمت.
يشعر كل منكما بالألفة والتواصل العميق، حتى يمكنكما التواصل بدون حاجة للكلام.
إنها صداقة تجمع بين روحين قويتين وتشعرك بالانتماء والارتياح والحب اللا مشروط.

في الختام، نجد أن أعلى درجات الصداقة هي تلك التي تجمع بين النفوس المتشابهة والقلوب المتحابة.
ففي هذه الصداقة تشعر بالتعاطف العميق والتقارب الروحي، وتستمتع بمشاركة الأفراح والأحزان وكل تجارب الحياة.
إنها علاقة ثمينة تستحق الحفاظ عليها والاهتمام بها، فهي تضفي جوًا رائعًا وألوانًا مشرقة على مسار الحياة.

Leave a comment

electronica inscriptio tua divulganda non erit.Amet agri indicantur *